الإستجمار بالأحجار والنَّهْيِ عن الرَّوَثِ والعظام

إنتقل إلى

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أنا لكم مثلُ الوالد أعلمكم أمر دينكم. وأمر أن يُستَنجى بثلاثة أحجار ونهى عن الرَّوَثِ والرُّمَّة وهي العظام البالية.

أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن ابن مسعود قال: كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أراد القيام إلى حاجة الإنسان قال: آتِني بالأحجار. قال: فأتيته بحجرين وروثة، فاستنجى بالحجرين وألقى الروثة وقال: إنها رِكْس. قال جابر: وسمعت ناسا من الصحابة يقولون: إنما نهى النبي- صلى الله عليه وسلم- عن الإستنجاء بالعظم والروث لأن العظم زاد إخوانكم من الجن والروث زاد دوابهم. قال جابر بن زيد والذي أدركت عليه ابن عباس يقول: الإستنجاء بثلاثة أحجار.

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: من توضأ فليَسْتَنْثِر ومن استجمر فليُوتِر.