قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة وأن البسملة آية منها

إنتقل إلى

 

 

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج. قال الربيع: الخداج: الناقصة وهي غير التمام.

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال: فاتحة الكتاب هي أم القرآن فقرأها وقرأ فيها {بسم الله الرحمن الرحيم} وقال إنها آية من كتاب الله. قال الربيع: قال أبو عبيدة: وقد روى سعيد بن جبير عن ابن عباس مثل هذا.

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل وقال رسول- صلى الله عليه وسلم-: إذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} فيقول الله: حمدني عبدي، فإذا قال العبد: {الرحمن الرحيم} فيقول الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: العبد {ملك يوم الدين} فيقول الله: مجدني عبدي، فيقول العبد {إياك نعبد وإياك نستعين} فيقول الله: هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فيقول العبد {إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فيقول الله: هذه لعبدي ولعبدي ما سأل.