ثم الولاية توحيد تكون وأخـــــرى طاعة فرضت ان شرطها حصلا

إنتقل إلى

 

يعني بهذا أن الولايةتنقسم الى قسمين وكذلك البراءة فقد تكون كل واحدة منهما توحيدا وتكون فرضا من الفروض الخارجة عن اطار التوحيد أي من الاعمال فتكون الولاية توحيدا عندما تكون ولاية جملة فولاية جميع أولياء الله من الأولين والآخرين الى يوم الدين هي تعتبر من ضمن التوحيد لأنها داخلة في ضمن العقيدة وتكون طاعة اذا كانت الولاية ولاية أشخاص وانما كانت ولاية الجملة ولاية التوحيد لأن أمر الاسلام يقوم بها فما دام العبد خاضعا لله سبحانه منقادا له لابد أن يحب جميع الذين أحبهم الله سبحانه وتعالى من أهل طاعته وكذلك لابد أن يبغضجميع الذين أبغضهم الله سبحانه وتعالى من أهل معصيته أما ولاية الأشخاص فانها تكون ولاية الطاعة أي كسائر الأعمال التي لاتعد من صلب التوحيد .