بل كلها خلق الباري وكونه  فيما يشاء فلا تصغوا لمن عذلا

إنتقل إلى

 

بل كل هذه الكتب خلقها الله تعالى وكونها الله تعالى على حسب مشيئته فلا تصغوا لقول عاذل كيف والله تعالى يصف القرآن بأنه كتاب الله منزل وكتاب منزل وكتاب مفصل وكتاب محكم الى ما وراء ذلك من الصفات التي تدل على خلقه فانها آثار للصنعة وآثار الصنعة دليل على ما حلت به مخلوق لله تعالى .