والآل والصحب ماكان الهدى علما  يهدي به الله للخيرات من عقلا

إنتقل إلى

 

آل النبي صلى الله عليه وسلم في مقام الدعاء هم جميع اتباع ملته كما قال نشوان الحميري في كتابه شمس العلوم :

من الأعـاجم والسـودان والـعـرب

    آل النبى هم أتباع ملتـه  

صلى المصلي على الغاوي أبي لهب

    لو لم يكن آله الا قرابته 

ففي هذا المقام آله هم جميع اتباع ملته ثم خص الصحب لذلك وصحابته صلى الله عليه وسلم هم الذين عاصروه عليه أفضل الصلاة والسلام وشاهدوه وه مؤمنون برسالته.
ماكان الهدى علمايعني أن الصلاة والسلام يتكرران على النبي صلى الله عليه وسلم مدة دوام الهدى علما يهدي الله بهذا العلم للخيرات من عقلا أي يهدى الله تعالى لهذا الهدى الذي هو بمثابة العلم في الارتفاع والشخوص يهدي الله تعالى لأمور الخير من كان عاقلا من خلقه فان العاقل هو الذي يهتدي بهدى الله .