وبالقرآن خصوصا بعد جملتها  وليس منها قديم يحتوي الأزلا

إنتقل إلى

 

هذا كما تقدم .. أن القرآن يجب علينا أن نخصه بالايمان من بينها نظرا الى أننا يجب علينا أن نعمل بمقتضاه فلا يكفينا أن ندرجه في الايمان الاجمالي بالكتب وليس شيء من هذه الكتب قديما بل كل مخلوق لله تعالى فكل شيء في هذا الكون مخلوق لله يقول الله في وصف نفسه خالق كل شيء ويقول تبارك وتعالى في وصف كتابه العزيز { ما يأتيهم من ذكر محدث الا استمعوه وهم يلعبون } ويقول تعالى في وصفه أيضا { وما يأتيم من ذكر من الرحمن محدث الا كانوا عنه معرضين} فالقرآن الكريم منصوص على أنه محدث وكذلك جميع الكتب المنزلة من عند الله .