وما الشفاعة الا للتفي كما  قد قال رب العلا فيها وقد فصلا

إنتقل إلى

 

الشفاعة انما هي للمتقين كما قال الله سبحانه وتعالى {ولا يشفعون الا لمن ارتضى} والله تعالى لايرتضى الفجرة ويقول سبحانه وتعالى { واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولاهم ينصرون } وقوله سبحانه { يآايها الذين ءامنوآ أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الضالمون } فالخطاب هنا للمؤمنين وكفى بذلك دليلا على أن الشفاعة لاتكون لمرتكب الكبائر فان المؤمنين يحذون من التقصير في أوامر الله تعالى خشية أن يصابوا في ذلك اليوم بما يؤدي بهم الى الهلاك والعياذ بالله.