و لا يحيط به سبحانه بصر  دنيا وأخرى فدع أقوال من نصلا

إنتقل إلى

 

يعنى أنه تبارك وتعالى لايحيط به البصر أي لايقع عليه بصر فهو سبحانه منه عن ادراك الأبصار في الدنيا والآخرة لأنه تعالى على ماكان عليه في الأزل من الصفات لم تتغير ولن تتغير فتحول الأحوال لايؤثر على ذاته تعالى فلا يمكن أن يكون في وقت يدرك بالأبصار وفي وقت لايدرك بالأبصار بل هو تعالى في جميع الأوقات لايدرك بالأبصار والدليل على ذلك النفي الجازم في قوله {لاتُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وهُوَ الْلَطِيفُ الْخَبِيرُ } كما أن الدليل على ذلك أيضا قوله تعالى لموسى لن تراني وسائر ماورد من الأحاديث الدالة على انتفاء رؤيته تبارك وتعالى هذه هي الأدلة علىأنه تعالى لايرى بأى حال من الأحوال .